جامعة الأمير محمد بن فهد تنظم المؤتمر الدولي في الميكانيكا والهندسة الإنشائية خلال شهر مارس القادم
تنظم جامعة الأمير محمد بن فهد في شهر مارس القادم المؤتمر الدولي في الميكانيكا والهياكل والإنشاءات AToMech1-2023 وذلك في مقر الجامعة في منطقة العزيزية بمدينة الخبر.
ويجمع المؤتمر أسماء بارزة من الشخصيات الأكاديمية والعلمية في مجالات الهندسة الميكانيكية، حيث يساهم المؤتمر في إيجاد عدد من الحلول للتحديات والصعوبات التي تواجه العاملين في هذا المجال ، حيث سيتم عرض عدد من الأبحاث والأوراق العلمية المختلفة، كما تقام ورش عمل متعددة تساهم في التحفيز العلمي وتعزيز التنمية المستدامة إضافة إلى استعراض أحداث الإبتكارات والاتجاهات والحلول المعتمدة في الميكانيكا والهندسة الإنشائية
كما تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع التفاعل بين العلماء والصناعيين عبر العديد من التخصصات التي ستؤدي إلى تحقيقات علمية جديدة ، وتشكيل الاتجاهات المستقبلية للبحث الاستراتيجي ، ومساعدة المستخدمين الصناعيين على تطبيق التقنيات المتقدمة لحل المشكلات الصناعية.
ويسعى القائمون على تنظيم هذا المؤتمر إلى توفير الفرص لممارسي الصناعة وطلاب البحث لتقديم أحدث نتائج مشاريعهم وإقامة روابط مع الخبراء عبر العديد من التخصصات العلمية.
وبدأت اللجنة العليا للمؤتمر في استقبال الأوراق البحثية للمشاركين حيث تم قبول أكثر من 188 ورقة علمية من 33 دولة حول العالم، حيث يجري حالياً مراجعة هذه الأوراق قبل اعتمادها ونشرها في عدد من المجلات العلمية المحكمة
يذكر أن الجامعة نظمت العديد من المؤتمرات العالمية خلال الفترة الأخيرة في العديد من المجالات العلمية والأكاديمية إضافة إلى مؤتمرات تعنى بالدراسات الاستشرافية، وتسعى الجامعة من خلال هذه المؤتمرات إلى الاستفادة من نتائجها وتطويرها إضافة إلى تعزيز قيمة البحث العلمي في المنطقة وتشجيع الباحثين على المشاركة للمساهمة في إيجاد عدد من الحلول المختلفة.
من جهته قال نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فيصل بن يوسف العنزي أن هذا المؤتمر يعد من المؤتمرات النوعية والهامة على المستوى العلمي خصوصاً بمشاركة متحدثين بارزين من مختلف العالم.
موضحاً ان هذا المؤتمر يساهم في تعزيز قيمة البحث العلمي وتشجيع الباحثين على إيجاد حلول للعديد من العقبات التي تواجه الصناع في مجالات الميكانيكا والميكانيكا الإنشائية.
وبين دور الجامعة في استقطاب مثل هذه الفعاليات المهمة والتي ستنعكس نتائجها على الحراك العلمي والبحثي في المنطقة بشكل عام.
.jpeg)
