بهدف تشجيع الباحثين وتعزيز قدراتهم لمواجهة الاختراقات الإلكترونية :
مركز الأمن السيبراني بجامعة الأمير محمد بن فهد يطلق برنامج المنح البحثية في ٥ فروع في الأمن السيبراني
أطلق مركز الأمن السيبراني بجامعة الأمير محمد بن فهد برنامج المنح البحثية في الأمن السيبراني والذي يهدف إلى تشجيع الباحثين والمهتمين في هذا المجال على العمل العلمي والبحثي إضافة إلى تعزيز قدراتهم وتطويرها في عدد من المجالات المتنوعة المتعلقة بالأمن السيبراني بشكل عام
وحددت إدارة المركز عدد من المجالات البحثية وهي الأنظمة السيبرانية ، الأمن القومي ، أطر الأمن السيبراني ، اكتشاف التهديدات ، ومنع التعديات والاختراقات. وذلك بهدف تعزيز قدراتهم في هذه المجالات للمساهمة في تقديم حلول إبداعية تساهم في حل العديد من المشكلات التي تواجه امن المعلومات على مستوى العالم. ويأتي أطلاق هذا البرنامج في الوقت التي أصبحت الهجمات الإلكترونية أكثر تعقيداً من السابق ما يتطلب وجود متخصصين بارعين في هذا المجال.
وكان المركز قد أطلق في وقت سابق مسابقته الاولى لتعزيز قدرات الطلاب السعوديين تعزيز قدرات الطلاب السعوديين بالأمن السيبراني، وذلك في إطار أنشطة المركز المتعددة والتي تهدف إلى زيادة الوعي بأمن المعلومات وحمايتها ومواكبة أخر التطورات العالمية في هذا الجانب
يذكر أن مركز الأمن السيبراني يعد أحد المراكز المتعمدة للتدريب من مجلس التجارة الإلكترونية الأمريكي بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. وبموجب هذا الاعتماد تقدم الجامعة التدريب وإصدار الشهادات المعتمدة في مجالات الأمن السيبراني سواء للطلبة او أفراد المجتمع من مؤسسات حكومية وغيرها. حيث انظمت الجامعة إلى سلسلة من مراكز التدريب العالمية التي توفر خدمات التدريب المتكاملة لتلبية معايير التدريب الدولية في أمن المعلومات السيبراني. حيث تحرص الجامعة من المركز إلى تأهيل كوادر وطنية في هذا المجال الهام. ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى الجامعة إلى الانتهاء من التوسع في مجالات الأمن السيبراني من خلال انشاء مختبرات نوعية وفق أحدث المعايير العالمية، لتسهم هذه المختبرات في تنفيذ الدورات التدريبية أو عمل البحوث التطويرية، فيما تعسى الجامعة ليكون مركز الأمن السيبراني كأحد رموز المقارنة المعيارية العالمية وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية للتوسع في العديد من المجالات العلمية والبحثية المختلفة