الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية تكرم جامعة الأمير محمد بن فهد
كرمت الأكاديمية الوطنية للمخترعين الامريكية، جامعة الأمير محمد بن فهد وذلك بعد حقق منسوبي الجامعة عدد من براءات الاختراع في فترة قصيرة. حيث حققت الجامعة ممثلةً بمركز براءات الاختراع إنجازًا مميزًا بتسجيل 31 اختراع، تقدم بها عدد من الباحثين بالجامعة في عدد المجالات العلمية مثل الذكاء الاصطناعي، والهندسة الكهربائية، والمدنية، والميكانيكية إضافةً إلى براءات اختراع في مجالات الطاقة.
كما افتتحت الجامعة فرع الأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين (NAI) والتي حصلت الجامعة على عضويتها منذ عام ٢٠٢٠ م، حيث ستقدم الجامعة خدماتها عبر هذا الفرع إلى جميع المستفيدين من طلاب واعضاء هيئة التدريس وكذلك المجتمع المحيط الذين حصلوا على براءات الاختراع الصادرة من USPTO.
وتعد الجمعية الأمريكية للمخترعين NAI والتي تأسست عام 2010 كمنظمة غير هادفة للربح من قبل الجامعات الدولية والمؤسسات البحثية الحكومية وغير الهادفة للربح، تضم في عضويتها 4000 عضو مخترع فردي وزملاء من أكثر من 250 مؤسسة.
ومنحت الجمعية عضويتها الفخرية لجامعة الأمير محمد بن فهد باعتبارها أحد الأعضاء المساهمين في الترويج للثقافة الإبداعية
ويأتي هذا التكريم تعزييزاً لجهود الجامعة وانجازاتها في إطار التحول الإستراتيجي نحو التركيز بشكل أكبر على نشر البحث العلمي وتطويره، والتشجيع على التفكير الإبداعي وتعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالانخراط في مجالات الابتكار المختلفة، حيث أقام المركز عددًا من ورش العمل المختلفة لتشجيع الباحثين وتوفير جميع الموارد اللازمة للمساعدة في تطوير الأفكار وتحويلها إلى براءات اختراع تسهم في إيجاد حلول حقيقية لعدد من المشاكل العالمية.
وتسعى الجامعة من خلال مراكز البحوث إلى الحصول على عدد أكبر من براءات الاختراع؛ سعيًا للوصول إلى قائمة أفضل الجامعات العالمية التي تُصدرها الأكاديمية الوطنية للمخترعين بأمريكا National Academy of Inventors حيث وضعت الجامعة خططها التنفيذية لتحقيق ذلك.
وبمجرد حصول الجامعة على براءات الاختراع؛ بدأت بوضع الخطط لتنفيذها وتحويلها إلى مشاريع تدعم الاقتصاد الوطني إذ عقدت عدة اجتماعات مع أصحاب هذه البراءات؛ تمهيدًا للتواصل مع الجهات التي قد تستفيد من نتائج هذه البراءات على المستوى المحلي والإقليمي.
